أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 2509 إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، و2886 حالة تعافٍ إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (730)، جدة (526)، مكة المكرمة (385)، المدينة المنورة (296)، الهفوف (117)، الدمام (87)، الطائف (66)، الخبر (37)، الجبيل (36)، الظهران (19)، حزم الجلاميد (18)، القطيف (16)، تبوك (16)، بريدة (12)، شقراء (12)، الخرج (10)، محايل عسير (9)، الهدا (9)، نجران (9)، نمرة (8)، حائل (7)، وادي الدواسر (7)، ينبع (6)، بيش (6)، خميس مشيط (5)، القويعية (5)، الجفر (4)، راس تنورة (4)، الدرعية (4)، المبرز (3)، بقيق (3)، تثليث (3)، عرعر (3)، حوطة بني تميم (3)، النعيرية (2)، المظيلف (2)، شرورة (2)، ثادق (2)، الدلم (2)، رياض الخبراء (1)، خيبر (1)، بيشة (1)، ميسان (1)، أم الدوم (1)، ظلم (1)، رابغ (1)، الباحة (1)، أملج (1)، ضباء (1)، صبيا (1)، حفر الباطن (1)، القوز (1)، ثريبان (1)، طبرجل (1)، المزاحمية (1)، ضرماء (1)، مرات (1).
وكشف العبدالعالي خلال المؤتمر أن 26% من الحالات المؤكدة الجديدة كانت بين الإناث، 74% في ما بين الذكور، فيما سُجلت نسبة 9% منها بين الأطفال، و87% بين البالغين، 4% بين كبار السن (65 عاماً فأكثر)، فيما بلغت نسبة حالات الإصابة بين السعوديين 35%، و65% بين غير السعوديين.
وقال متحدث وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: بالتالي وصل إجمالي الحالات المؤكدة منذ أول ظهور للفايروس في المملكة وحتى اليوم إلى 59.854 حالة، من بينها 27.891 حالة نشطة، معظمهم أوضاعهم الصحية مستقرة ومطمئنة، منها 251 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع حالاتها.
وأضاف: تم تسجيل 2886 حالة تعافٍ جديدة، وبالتالي وصل إجمالي حالات التعافي إلى 31.634 متعافياً، فيما تم تسجيل تسع حالات وفاة لغير سعوديين، سُجلت في مكة المكرمة والرياض والدمام، راوحت أعمارهم بين (42 عاماً) و(74 عاماً)، وعانى معظمهم من أمراض مزمنة أخرى، وبالتالي يصل عدد حالات الوفيات إلى 329 حالة وفاة.
وأبان العبدالعالي أنه حرصاً على أن تكون كافة المعلومات والمستجدات حول فايروس كورونا المستجد متاحة على مدار الساعة وبشكل صحيح ومريح ويتم الوصول إليها في أي لحظة، فقد أطلقت وزارة الصحة موقع الوقاية من كورونا covid19awareness.sa، الذي سيكون مصدر المعلومة الصحيحة والقريبة في متناول الجميع، والمعلومات فيه موثوقة، والتحديثات فيه ستكون مستمرة وبلغات متعددة، مشيراً إلى أنها بدأت الآن باللغتين العربية والإنجليزية، وستضاف إليها مجموعة من اللغات الأخرى، لافتاً إلى أن الموقع يتضمن رسائل لكافة الفئات العمرية وشرائح المجتمع من كبار السن والأطفال والنساء، ستكون كفيلة بالإجابة على كثير من التساؤلات التي تدور في أذهان الجميع، والتي تم رصدها، أو المستجدات العلمية حول الفايروس، ناصحاً الجميع بالرجوع إليه لأهميته القصوى، كما أنه مهم للممارسين الصحيين كونه سيمنحهم معلومات مهمة، وكذلك للإعلاميين والمؤثرين الذين يستطيعون عن طريقه نشر المعلومة الصحيحة والموثوقة.
وأضاف متحدث الصحة أنه في ما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة، فقد تمت إضافة 16.130 فحصاً جديداً، ليصل إجمالي الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفايروس حتى الآن إلى (618.084) فحصا.وحول ارتفاع أعداد ونسب الإصابات الجديدة بالفايروس، أوضح العبدالعالي أن عددها يتدرج منذ بداية ظهور أول حالة وحتى اليوم، ويمر بمراحل وبمستويات متصاعدة، ومن ضمن أسباب هذا التصاعد أن منحنيات الأوبئة بطبيعتها تأخذ منحنى تصاعديا ثم بعد ذلك الاستقرار ثم النزول، وقد يعقب ذلك في العالم موجات قد تكون أخف أو أعلى، فطبيعة المنحنى أحد العوامل، كما أن من العوامل الأخرى أن الرصد من خلال وجود قوة واستيعابية لإجراء الفحوص المخبرية تَضَاعف -وتحديدا في آخر- شهر 3 مرات، فبعدما كان عددها في حدود 5 آلاف إلى 6 آلاف فحص يومياً قبل شهر، أصبح عددها الآن بين 15 ألفاً إلى 18 ألف فحص يومياً، وهذا بالتأكيد يُمكّن من رصد الحالات بشكل أكثر وبصورة مبكرة، ويعتبر مسهما إيجابيا.
وتابع: إضافة إلى ذلك، لو وُجِدَ أي تراخٍ أو عدم تقيد بالسلوكيات الصحية، وأهمها البعد عن التجمعات والمداومة على غسل اليدين وتغطية الأنف والفم، فإذا حصل أي نزول في مستوى التقيد بها سيؤدي ذلك إلى وجود بؤر أو انتشار في مواقع هذا التراخي وسيساهم في زيادة العدد، ولكن من أهم العوامل حاليا طبيعة المنحنى، والفحوصات التي تتم بشكل مكثف ومرتفع حالياً.
وحول سؤال حول الآلية التي يرغب من خلالها من لم تظهر عليه أعراض ولم يخالط مصابين، بإجراء فحص للاطمئنان فقط، أجاب عبدالعالي بقوله: من أهم الطرق الحالية التي ننصح بها الجميع للاطمئنان على أوضاعهم الصحية أن يقوموا بالتقييم الذاتي عبر تطبيق «موعد»، ومن خلاله سيتم إعطاء مستوى الاطمئنان اللازم، أو إذا كانت هناك حاجة إلى أخذ مشورة أطباء سيتم الربط بالمراكز المختصة التي يكون فيها المختصون موجودين على مدار الساعة لأخذ المزيد من الأسئلة والاستفسارات، ثم النظر في الحاجة إلى إجراء أي تقصيات أو إجراءات إضافية من ضمنها الفحص المخبري.
وتابع: أطلقنا المرحلتين الأولى والثانية من الفحص الموسع في المملكة، والمرحلة الثالثة قادمة قريباً، وسيكون فيها فحوص بعدة طرق يسيرة وقريبة من الجميع، وبالإمكان حجز مواعيد لها من خلال التطبيقات الإلكترونية التي ستكون متوفرة لهذا الغرض وتخصص فيها هذه الخاصية، والحصول بيسر وسهولة على الفحص عند الرغبة أو عند لزومه بوجود نصائح وإرشادات.وفي ما يتعلق بانخفاض نسبة إصابة كبار السن بالفايروس على الرغم من ضعف المناعة لديهم، حيث لم تتخط 6% بالمقارنة مع صغار السن والنساء والبالغين، أوضح متحدث وزارة الصحة أن طبيعة الهرم السكاني تظهر قلة أعداد كبار السن للفئة العمرية من 65 عاماً وحتى 80 عاماً فأكبر، مقارنة ببقية أفراد المجتمع، وأن فئة الشباب والبالغين تشكل عموم المجتمع السعودي والنسبة الأكبر من بينهم.
واستطرد: إضافة إلى ذلك، الحرص على الفئات الأعلى خطورة مثمر، والمجتمع أثبت دائما التزامه بالتعليمات وحرصه الكبير وتفهمه لأهمية وضع الفئات الأعلى خطورة وعرضة للإصابة في عناية وحرص، وأيضا الالتزام والحماية الإضافية لهذه الفئة من هم في سن 65 عاما فأكبر آتت ثمارها بإبعادهم عن التجمعات وأماكن ومصادر انتقال العدوى.
وبخصوص حاجة الأم إلى تطهير ثديها قبل الرضاعة لضمان عدم انتقال فايروس كورونا للرضيع، أكد الدكتور العبدالعالي أن هذا مهم بشكل عام، إضافة إلى النظافة العامة، ونظافة الجسم واليدين وتعقيمهما، والبعد عن ملامسة الأسطح، كما أن من المهم أيضا عند القيام بالرضاعة الطبيعية ارتداء الكمامة بالشكل المناسب لكي لا يكون هناك أي ضرر على الطفل، وإذا كانت هناك موانع من إجراء الرضاعة لوجود مضاعفات من المرض سواء كانت النوبة التهابات تنفسية مؤكدة بفايروس كورونا أو غيره، بالإمكان اللجوء إلى طرق بديلة مثل حفظ الحليب وإعطائه للطفل لاحقا بعد تخزينه بالطرق المناسبة مع تنظيف وتعقيم الأدوات المستخدمة.
وأضاف: أنتهز هذه الفرصة لأنصح جميع الأمهات في حالة وجود أي استفسارات تتعلق بالحمل ومرحلة الولادة وما بعدها، والرضاعة، بالرجوع إلى الموقع الإلكتروني https://covid19awareness.sa، لأنهن سيجدن فيه إجابات بطرق بصرية ومصورة وأسلوب ميسر جدا في إيصال المعلومة، ونُذكِّر أيضا بأن مركز الاتصال لوزارة الصحة (937) يعمل على مدار الساعة لتلقي الاستفسارات، وبالإمكان توصيلهن بالأخصائيين والأطباء عند اللزوم لتقديم المزيد من المعلومات.